وأبرز ما ميز حملة الاعتقالات، التي شملت 16 مدينة تركية بينها ديار بكر واسطنبول، هو أن معظم الموقوفين محامون.
كما تم اعتقال نائب رئيس بلدية في ديار بكر وأحد مسؤولي حزب السلام والديموقراطية الكردي.
وفتشت الشرطة مكاتب الحزب في المدينة وصادرت أجهزة كمبيوتر ووثائق وأقامت نقاط تفتيش عند مداخل ديار بكر.
ويواجه المعتقلون تهمة الانتساب لحزب العمال الكردستاني المحظورة ودعمها ميدانياً أو سياسياً.
وكان أكثر من 100 شخص قد احتجزوا الشهر الماضي في مداهمات مماثلة تزامنت مع تصاعد هجمات الكردستاني على قوات الأمن التركية، فيما يحاكم مئات من بينهم رؤساء بلديات منتخبون لصلتهم بالكردستاني.
كما أعلنت سلطات الأمن التركية عن توقيف 15 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة وذلك في عمليات دهم متزامنة نفذتها فرق مكافحة الإرهاب في العديد من أحياء مدينة قونيا بوسط الأناضول في إطار عملية تم التخطيط لها منذ فترة، وفق ما أفاد بيان لمديرية الأمن التركية.
وتعد هذه الاعتقالات الأحدث في سلسلة حملات الاعتقال التي تشنها تركيا بانتظام على من تشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.
وكانت السلطات التركية اتهمت خلية للقاعدة في تركيا بالوقوف خلف 4 عمليات تفجيرية استهدفت كنيسين والقنصلية البريطانية وفرعاً لمصرف بريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003 في اسطنبول وأسفرت عن سقوط 63 قتيلاً ومئات الجرحى./انتهى/
قامت السلطات التركية بحملة اعتقالات واسعة طالت عددا من الأشخاص يعتقد أنهم على صلة بالمتمردين الأكراد.
رمز الخبر 1467293
تعليقك